وجدوها حلاً أخيراً للترويج لمهنتهم.. وبعضهم عاطلون
معلمو الدروس الخصوصية يتشبثون بأسوار المشاريع!
وجدي القرشي من مكة المكرمة
أضحت الأسوار الحديدية أو الخشبية التي توضع حول محيط المشاريع سواء السكنية أو الاستثمارية ملاذاً آمنا لمعلمي الدروس الخصوصية، لنشر إعلاناتهم عليها.
وعانى هؤلاء المعلمون من نزع ملصقات دعاياتهم التي كانوا يضعونها على أبواب المحال التجارية، وحول أبواب المساجد، الأمر الذي حد من انتشارهم، خصوصاً أن تلك الدروس تدر عليهم دخلاً مجزياً، يعوض ما يتقاضونه في مدارسهم الأهلية، أو يكون مصدراً رئيسا للعاطلين منهم والذين يعتبرون هذه المهنة طوق نجاة لهم في معيشتهم.
وقال أحد معلمي الدروس الخصوصية وضع ملصقاً له على جدار لـ«الاقتصادية»، «أنا معلم في إحدى المدارس الخاصة، والراتب الذي أتقاضاه قليل جدا ولا يكفى لإعالة عائلتي التي استقدمتها للعيش معي هنا، فالمعيشة هنا باهظة الثمن ولو لم أفطن إلى فكرة الدروس الخصوصية لعدت إلى بلدي لأنني لا أستطيع البقاء هنا على راتب قليل جداً».
وأضاف: «لم أجد أي معارضة أو نهي من أي جهة بخصوص هذه الملصقات وأنا اعتبرها خدمة تصب في مصلحة الطلاب، أما ما يخص العمل الذي أقوم به في التدريس الخصوصي فأنا أقوم بوضع جدول مخصص لكل طالب بأن يتضمن ذلك وضعية المنهج بشكل كامل للفصل الأول من السنة الدراسية وبمبلغ 2000 ريال للطالب وبواقع حصتين في الأسبوع قابلة للزيادة على حسب استعداد الطالب والأسرة».
وكانت وزارة التربية والتعليم قد شرعت قبل نحو شهر في ملاحقة المعلنين عن خدمات الدروس الخصوصية عن طريق الملصقات الدعائية والترويجية عند مداخل المجمعات التجارية وعلى جدران الأبنية السكنية والتجارية ومعظم الأحياء والشوارع، لتجاوزاتها التربوية وخاصة أن أغلب المعلنين عن الدروس الخصوصية مقيمون بطريقة غير شرعية، وطالبت جميع الإدارات التعليمية بمنع وملاحقة هؤلاء المعلنين، وتشكيل لجنة من مديريات الشرطة والأمانة والجوازات ومكاتب العمل لرصد هذه الظاهرة، والإبلاغ عنها ورفعها إلى وزارة الداخلية لتطبيق العقوبات الصارمة والرادعة بحق ممارسيها، باعتبار المشكلة ظاهرة مخالفة سلوكيا وتربويا تجب محاربتها.
معلمو الدروس الخصوصية يتشبثون بأسوار المشاريع!
وجدي القرشي من مكة المكرمة
أضحت الأسوار الحديدية أو الخشبية التي توضع حول محيط المشاريع سواء السكنية أو الاستثمارية ملاذاً آمنا لمعلمي الدروس الخصوصية، لنشر إعلاناتهم عليها.
وعانى هؤلاء المعلمون من نزع ملصقات دعاياتهم التي كانوا يضعونها على أبواب المحال التجارية، وحول أبواب المساجد، الأمر الذي حد من انتشارهم، خصوصاً أن تلك الدروس تدر عليهم دخلاً مجزياً، يعوض ما يتقاضونه في مدارسهم الأهلية، أو يكون مصدراً رئيسا للعاطلين منهم والذين يعتبرون هذه المهنة طوق نجاة لهم في معيشتهم.
وقال أحد معلمي الدروس الخصوصية وضع ملصقاً له على جدار لـ«الاقتصادية»، «أنا معلم في إحدى المدارس الخاصة، والراتب الذي أتقاضاه قليل جدا ولا يكفى لإعالة عائلتي التي استقدمتها للعيش معي هنا، فالمعيشة هنا باهظة الثمن ولو لم أفطن إلى فكرة الدروس الخصوصية لعدت إلى بلدي لأنني لا أستطيع البقاء هنا على راتب قليل جداً».
وأضاف: «لم أجد أي معارضة أو نهي من أي جهة بخصوص هذه الملصقات وأنا اعتبرها خدمة تصب في مصلحة الطلاب، أما ما يخص العمل الذي أقوم به في التدريس الخصوصي فأنا أقوم بوضع جدول مخصص لكل طالب بأن يتضمن ذلك وضعية المنهج بشكل كامل للفصل الأول من السنة الدراسية وبمبلغ 2000 ريال للطالب وبواقع حصتين في الأسبوع قابلة للزيادة على حسب استعداد الطالب والأسرة».
وكانت وزارة التربية والتعليم قد شرعت قبل نحو شهر في ملاحقة المعلنين عن خدمات الدروس الخصوصية عن طريق الملصقات الدعائية والترويجية عند مداخل المجمعات التجارية وعلى جدران الأبنية السكنية والتجارية ومعظم الأحياء والشوارع، لتجاوزاتها التربوية وخاصة أن أغلب المعلنين عن الدروس الخصوصية مقيمون بطريقة غير شرعية، وطالبت جميع الإدارات التعليمية بمنع وملاحقة هؤلاء المعلنين، وتشكيل لجنة من مديريات الشرطة والأمانة والجوازات ومكاتب العمل لرصد هذه الظاهرة، والإبلاغ عنها ورفعها إلى وزارة الداخلية لتطبيق العقوبات الصارمة والرادعة بحق ممارسيها، باعتبار المشكلة ظاهرة مخالفة سلوكيا وتربويا تجب محاربتها.
» ازهار جميله
» ***دعاء بالاحرف الهجائية***
» اطفال جوردن فور ايفر
» العالمية كما يجب ان تكون part 2
» حصريـــآ || أغنية " يا أنا .. يا مافيش " من فيلم نور عينى وألبوم إخترت صح ||
» صيانه الجهاز من الالف الى الياااء
» برنامج الكاسبر انتي فايروس 2010 الجديد Kaspersky Anti-Virus & Internet Security 2010
» نقار الخشب احلى كرتون